کد مطلب:99571 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:132

حکمت 069











[صفحه 218]

الشرح: قد سبق لنا قول طویل عریض فی ذكر الدهر و الدنیا، و نذكر الان شیئا آخر، قال بعض الحكماء: الدنیا تسر لتغر، و تفید لتكید، كم راقد فی ظلها قد ایقظته، و واثق بها قد خذلته، بهذا الخلق عرفت، و علی هذا الشرط صوحبت. و كتب الاسكندر الی ارسطوطالیس: عظنی، فكتب الیه: اذا صفت لك السلامه فجدد ذكر العطب، و اذا اطمان بك الامن فاستشعر الخوف، و اذا بلغت نهایه الامل فاذكر الموت، و اذا احببت نفسك فلا تجعل لها نصیبا فی الاسائه، و قال شاعر فاحسن: كانك لم تسمع باخبار من مضی و لم تر بالباقین ما صنع الدهر فان كنت لاتدری فتلك دیارهم عفاها محال الریح بعدك و القطر و هل ابصرت عیناك حیا بمنزل علی الدهر الا بالعراء له قبر فلا تحسبن الوفر مالا جمعته و لكن ما قدمت من صالح وفر مضی جامعوا الاموال لم یتزودوا سوی الفقر یا بوسی لمن زاده الفقر! فحتام لاتصحو و قد قرب المدی و حتام لاینجاب عن قلبك السكر! بلی سوف تصحو حین ینكشف الغطا و تذكر قولی حین لاینفع الذكر و ما بین میلاد الفتی و وفاته اذا انتصح الاقوام انفسهم عمر لان الذی یاتیه شبه الذی مضی و ما هو الا وقتك الضیق النزر فصبرا علی الایام ح

تی تجوزها فعما قلیل بعدها یحمد الصبر


صفحه 218.